BƏYANATLAR
بيان صادر عن وزارة خارجية جمهورية أذربيجان حول آخر التطورات في المنطقة.
منذ ما يقرب من 30 عامًا ، واجهت جمهورية أذربيجان العدوان العسكري لأرمينيا واحتلال أراضينا والمذابح الجماعية ضد الأذربيجانيين ، ناهيك عن المسنين والنساء والأطفال ، وأصبح ما يقرب من مليون أذربيجاني نازح ولاجئ قسريا.
على الرغم من الاعتراف بسيادة أذربيجان وسلامة أراضيها في القرارات الأربعة التي اتخذها مجلس الأمن الدولي في عام 1993 ومطالبة القوات المحتلة بمغادرة أراضي أذربيجان على الفور ، إلا أن أرمينيا تجاهلت باستمرار جميع الدعوات، بل على العكس من ذلك ، عزز الوضع الراهن القائم على الاحتلال ، وفي الأراضي المحتلة دمر عمدا التراث التاريخي والثقافي للشعب الأذربيجاني ونفذ سياسة الاستيطان غير القانوني. وأصدرت القيادة الأرمنية تصريحات استفزازية مثل "قره باغ هي أرمينيا ونقطة" وهددت أذربيجان بـ "حرب جديدة من أجل مناطق جديدة".
في عام 2020 ، في الحرب الوطنية التي استمرت 44 يومًا ، بقيادة القائد العام المنتصر السيد إلهام علييف ، حقق الشعب الأذربيجاني انتصارًا تاريخيًا ووضع حدًا لاحتلال أراضينا. على الرغم من الاحتلال والصعوبات التي دامت 30 عامًا ، بعد فترة وجيزة من الحرب الوطنية ، قدم الجانب الأذربيجاني اقتراحًا لمعاهدة سلام ومبادئ أساسية لتطبيع العلاقات بين البلدين على أساس الاعتراف المتبادل والاحترام المتبادل. وحدة الأراضي والسيادة والحدود. على الرغم من حقيقة أن الجانب الأرميني لم يستجب لمبادرات السلام الأذربيجانية لفترة طويلة وأخر العملية بأعذار مختلفة ، واصل الجانب الأذربيجاني بحزم جهوده الحسنة للنهوض بالمبادرات في اتجاه معاهدة سلام وترسيم الحدود وفتح الاتصالات.
في الوقت نفسه ، اتخذت السلطات الأذربيجانية خطوات متتالية في اتجاه الحوار مع السكان الأرمن المحليين في منطقة قره باغ ، وبناء طريق لاتشين الجديد ، واستخدام محطات الطاقة المائية الصغيرة في منطقة لاتشين، وعدد من الاتصالات في اتجاه استخدام وادارة خزان سرسنك والحوار مع السكان الأرمن في الفترات الأولى كان لهما نتائج إيجابية. من ناحية أخرى ، قدم الجانب الأرميني ، على العكس من ذلك ، اقتراحًا لا أساس له مثل "ضمان حقوق وأمن أرمن قره باغ من خلال مفاوضات باكو - خانكيندي في إطار الآلية الدولية" ، مما أعاق الاتصالات بين أذربيجان و السكان الأرمن المحليين ، وفي الواقع واصلت مطالباتها الإقليمية ضد بلدنا تحت اسم مختلف.
نتيجة لذلك ، قامت أرمينيا بزرع ألغام أرضية بشكل مكثف في أراضي أذربيجان ، ونقل وزرع الألغام الأرضية المنتجة في عام 2021 في أذربيجان ، في انتهاك لأحكام بيان 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 بشأن وقف جميع الأنشطة العسكرية ، وكذلك الالتزامات الدولية الأخرى لأرمينيا ، والموقف الجهل للمجتمع الدولي تجاه تهديد أرمينيا المتعمد بالألغام الأرضية ، أصبح 303 أذربيجانيًا ، من بينهم صحفيان ، ضحايا للألغام الأرضية منذ نوفمبر / تشرين الثاني 2020.
في انتهاك لالتزاماتها ، لم تسحب أرمينيا قواتها المسلحة بالكامل من أراضينا. على العكس من ذلك ، باستخدام طريق لاتشين ، أجرت أرمينيا تناوبها ، واستمرت في تزويدهم بالأسلحة والذخيرة ، ومولتهم من ميزانية الدولة لأرمينيا ، وانخرطت في نهب الموارد الطبيعية لأذربيجان.
أقامت جمهورية أذربيجان نقطة تفتيش حدودية لاتشين في أراضيها السيادية ، من أجل فرض السيطرة على حدودها ، ومنع الأعمال غير القانونية لأرمينيا. على الرغم من تيسير أذربيجان لمرور المقيمين الأرمن ، وموظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، فضلا عن وحدة حفظ السلام الروسية عبر نقطة التفتيش ، أرمينيا ، بغرض مواصلة أعمالها غير المشروعة في الأراضي الأذربيجانية ، وزعت مزاعم كاذبة حول "الوضع الإنساني المتوتر في المنطقة". علاوة على ذلك ، ارتكبت أرمينيا استفزازات بفتح النار على أفراد حرس الحدود في 15 يوليو ، ومحاولة التهريب ، وكذلك إرسال مركبات الشحن إلى أراضي أذربيجان في 26 يوليو دون اتفاق مسبق.
على الرغم من أن الجانب الأذربيجاني قدم عددًا من المقترحات ، بما في ذلك استخدام طريق "أغدام - خانكيندي" وطرق بديلة أخرى ، لتلبية احتياجات السكان الأرمن ، والتي حظيت بدعم الاتحاد الأوروبي واللجنة الدولية للصليب الأحمر ، معارضة الجانب الأرميني لجميع المقترحات ، وعرقلة الوصول إلى الإقليم عن طريق وضع حواجز خرسانية على طرق بديلة ، تُظهر أن المزاعم الأرمينية بشأن الوضع الإنساني ليست سوى ابتزاز وتلاعب سياسي.
تهدف أرمينيا إلى جلب أطراف ثالثة إلى المنطقة ، وتوسيع جغرافية التوترات ، وكذلك قيادة عملية السلام إلى نقطة الفشل.
كل ما ذكر ، لا سيما الاستفزازات العسكرية التي دأبت التشكيلات العسكرية غير الشرعية على ارتكابها ، بما في ذلك التداخل الإلكتروني الراديوي المكثف الذي استهدف الرحلات الجوية المدنية ، هو أمر لايطاق وغير مقبول.
وتقع المسؤولية عن كل هذه الاستفزازات التي حدثت في الأيام الأخيرة على عاتق أرمينيا وقيادتها ، التي تواصل الوجود العسكري غير القانوني في أذربيجان ، وتشجع الانفصالية وتعيق جهود إعادة الإدماج.
إن إصدار التصريحات المتحيزة ضد أذربيجان من قبل الدول والشركاء الدوليين ، والتي غضت الطرف عن احتلال أراضي أذربيجان لمدة ثلاثين عاما ، أمر غير مقبول. على مدى السنوات الثلاث الماضية ، تجاهلت تلك الدول والمنظمات الدولية وجود القوات المسلحة الأرمينية في أراضي أذربيجان ، وعرقلة أرمينيا لفتح الاتصالات. نطالب الدول والمنظمات الدولية التي تنخدع بتلاعب أرمينيا وتصريحات منحازة لاحترام سيادة ووحدة أراضي أذربيجان ، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلدنا ، ووضع حد لسياسة الكيل بمكيالين .
ستكفل أذربيجان حقوق السكان الأرمن الذين يعيشون في منطقة قره باغ التابعة لها على أساس دستور البلاد ، وستمنع بحزم أي خطوة ضد سيادتها وسلامتها الإقليمية.
