الاحتفال بيوم النصر وعرض كتاب "قاراباغ: الطريق إلى النصر" بسفارة أذربيجان
احتفلت سفارة أذربيجان فى القاهرة، مساء الأحد ٧ نوفمبر، بعيد النصر وتحرير قاراباغ، فى جو من العلاقات الأخوية، بين الشعبين الشقيقين، المصرى والاذربيجانى، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة والصحفيين، وعلى رأسهم د. صلاح الجعفراوى، مستشار هئية آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مشوار التنموية، تلبية لدعوة السفير الأذربيجاني بالقاهرة تورالرضاييف، وأدارت اللقاء إسراء عادل.
أكد السفير الأذربيجاني أن بلاده تتمنى وتدعو دائماً للسلام حتى يعم الأمن والازدهار وتنمية المجتمع خدمة للإنسانية، لذلك دعت للسلام وإنهاء الاحتلال الأرمنى طوال ٢٨ عاما، إلا أن قوات الاحتلال لم تستجب وتجاهلت قرارات مجلس الأمن الدولي، حتى جاءت لحظة الانتصار وتحرير الأرض، برؤية قائدنا الرئيس إلهام علييف، وقدرة وشجاعة قواتنا المسلحة.
وتزامن مع الاحتفال بيوم النصر، صدور كتاب قاراباغ.. الطريق إلى النصر، للدكتور إميل رحيموف، الذى استعرض ملخصاً لمحتواه، مشيراً إلى أنه الإصدار الرابع من مؤلفاته التى ترصد وتؤرخ لجمهورية أذربيجان وإنجازاتها وانتصاراتها، موضحاً أن النصر وتحرير قاراباغ تم خلال ٤٤ يوما، لكن سبقه ٢٧ عاما من الاستعداد والإعداد الجيد للقوات المسلحة، التى أحسنت التخطيط والإعداد واختيار الوقت المناسب، بعد أن توفر عنصران مهمان، الأول قائد لديه رؤية ثاقبة، الثاني إرادة شعبية داعمة ومساندة. حيث كان الإعداد والتجهيز منذ الرئيس الراحل حيدر علييف، ثم خليفته الرئيس إلهام علييف.
اضاف د. رحيموف، لم يقف الأمر عند مجرد الانتصار العسكري فحسب، بل استمرت جمهورية أذربيجان فى تحقيق التنمية المستدامة، والنهوض بمستوى المعيشة، إلى جانب تشكيل التحالفات الإقليمية والدولية، خاصة مع الدول الإسلامية، لتدعيم الموقف الأذربيجاني، على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، والتعريف بالحضارة الأذربيجانية.
واستعرض د. عادل درويش، مقدم الكتاب، جانباً من تفاصيل المؤلف، مؤكدا أن الشعب الأذربيجاني ساهم بشكل كبير وفاعل فى الحضارة الإنسانية، لذلك فهو يسعى للسلام والاستقرار، ويعلى من قدر الحرية، ويسهم في إقرار السلام العالمي، مشيراً إلى أن الشعب الأذربيجاني استطاع أن يحرر أرضه ويرفع الأذان من مآذن ومساجد قاراباغ بعد تحريرها.
وفى ختام الاحتفال كرم د. الجعفراوى، سفير أذربيجان، بتسليمه درع مؤسسة مشوار التنموية، احتفاء بهذه المناسبة.