31 مارس يوم الاباده الجماعيه للاذربيجانيين

بيان صادر عن وزارة خارجية جمهورية أذربيجان عن 31 مارس يوم الإبادة الجماعية للأذربيجانيين

قتل الأرمن يوم 31 مارس الأذربيجانيين الأبرياء بسبب انتماءاتهم العرقية والدينية إنه يوم الإبادة الجماعية للأذربيجانيين ، حيث يتم إحياء ذكرى الأذربيجانيين الذين تعرضوا لسياسة التطهير العرقي قبل 105 عامًا في مارس وإبريل  1918 ، من قبل الجماعات المسلحة الداشناق البلشفية قتل عشرات آلاف من الأذربيجانيين المسالمين بوحشية في مدينة باكو وكذلك في مناطق شاماخي وقوبا وإيرافان وزانجيزور وكاراباخ وناختشيفان وكارس.

نتيجة المذابح الجماعية قتل اكثر من 16000 شخص ودمرت 176 قرية في قوبا وحدها.
 الطبيعة المنمهجة والمخططة للمجازر المذكورة، والتي هي جزء لا يتجزأ من سياسة التمييز العنصري والتطهير العرقي للأرمن الراديكاليين ضد الأذربيجانيين كما ثبت في إعترافات ستيبان شاوميان، المفوض الإستثنائي لمنطقة القوقاز وهو أرمني الجنسية، أن 6000 جندي مسلح و4000 جندي مسلح من حزب "Dashnaktsutyun" شاركوا في المذابح.

بعد إنشاء جمهورية أذربيجان الديمقراطية،أنشات الحكومة لجنة تحقيق إستثنائية، والتي مثلها أفضل المحامين في ذلك الوقت، بما في ذلك الروس واليهود والبولنديين والجورجيين وحتى الأرمن، للتحقيق في الجرائم الخطيرة التي ارتكبها الأرمن.

نتيجة لنشاط اللجنة ، وبناء على الأدلة ، فتحت قضية جنائية ضد 194 شخصًا متهمين بإرتكاب جرائم مختلفة ضد السكان المدنيين ، واعتقل 24 شخصًا في باكو ونحو 100 شخص في شماخي بسبب الجرائم التي ارتكبوها ، ومع ذلك ، فإن استمرارهذه الخطوة الأولى للتقييم السياسي والقانوني لسياسة الإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد الاذربيجانيين كان غير مكتمل بسبب احتلال الجيش السوفيتي لجمهورية أذربيجان.

وبعد إستعادةإستقلال أذربيجان وقع الزعيم الوطني حيدر علييف رئيس جمهوريةأذربيجان على مرسوم بشأن الإبادة الجماعية للأذربيجانيين بتاريخ 26 مارس 1998 وتم تحديد 31 مارس يوم الإبادة الجماعية للأذربيجانيين وفقا للمرسوم.

يعد ان احياء يوم الإبادة الجماعية في أذربيجان أمراً مهمًا لإعلام المجتمع الدولي سياسة التطهير العرقي وجرائم الإبادة الجماعية التي عانى منها الأذربيجانيون.

استمرت سياسه الكراهية العرقية والتعصب التي تنتهجها أرمينيا ضد الأذربيجانيين والتطهير العرقي والإبادة الجماعية والجرائم الأخرى ضد الإنسانية والتي تعد جزءًا لا يتجزأ منها ، خلال الحرب التي استمرت 44 يومًا، بما في ذلك سياسة العدوان العسكري المستمر منذ 30 عامًا ضد أذربيجان نتيجة لترحيل الأذربيجانيين المقيمين في أرمينيا واحتلال الأراضي الأذربيجانية، تعرض مواطنونا الذين شردوا من أوطانهم لسياسة التطهير العرقي في أرمينيا.

أصبح المدنيون ضحايا للعديد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك الإبادة الجماعية في خوجالي.

خلال الحرب التي استمرت 44 يومًا أثبتت الهجمات الصاروخية ضد المدنيين في جانجا وباردا وترتار والمدن الأخرى الواقعة خارج خط المواجهة لأذربيجان مرة أخرى أن أرمينيا تواصل سياسة التطهير العرقي ضد الأذربيجانيين على مستوى الدولة.

في الذكرى 105 لمجازر أذار/ مارس ، تتذكر أذربيجان ببالغ الأسى والرحمة الضحايا الأبرياء لسياسة الفصل العنصري والتطهير العرقي التي ارتكبت ضد الاذربيجانيين. ونؤكد مرة أخرى على أهمية وضع حد للإفلات من العقاب لأرمينيا لمنع تكرار مثل هذه الجرائم.

تعتقد أذربيجان أن إعاده العدالة ستسهم إسهامًا هامًا في إحلال السلام والأمن في المنطقة بدورها وستواصل إتخاذ تدابير لانهاء الإفلات من العقاب ضمن الإطار القانوني الدولي الحالي.